المجلد الأول من ثبت عمر بن أحمد بن علي الشماع - مخطوط
تصانيف
الحمد لله على نعمه (383) -[-10] وقرأت على الشيخ العالم المبارك الشيخ بدر الدين حسن ابن الشهاب أحمد بن الشمس محمد اللوبياني الأصل من عمل صفد ثم الدمشقي، القاطن بكفر سوسية الشافعي، أنا الشيخ المسند جمال الدين يوسف بن حسن بن عبد الهادي الصالحي الشهرستاني المبرد، إذنا إن لم يكن سماعا، أنا أبو العباس أحمد بن محمد الفولاذي، أنا التاج محمد بن إسماعيل بن بردس، أنا أبو الفدا إسماعيل بن إبراهيم بن الخباز، أنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن غنيمة الإربلي، أنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي، أنا أبو الحسين عبد القاهر بن محمد الفارسي، أنا أبو أحمد محمد بن عيسى الجلودي، بسنده المشهور إلى الإمام مسلم، أنا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، عن عاصم بن محمد، عن زيد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت " ثم قرأت عليه من الحديث الثاني من الأربعين. الحمد لله على نعمه (384) -[-10] وقرأت عليه أيضا في التاريخ المذكور الحديث المسلسل بقول: رحم الله فلانا كيف لو أدرك زماننا؟ قال: أنا به الحافظ شمس الدين السخاوي، سماعا من لفظه بالمدرسة الباسطية من مكة المشرفة تجاه الكعبة سنة ست وثمانين وثمان مائة، قال: أخبرني الشيخان أبو عبد الرحمن بن محمد القرشي، ومريم ابنة علي، بقراءتي عليهما مفترقين، قال الأول: أنا المحيوي عبد الوهاب بن محمد القروي، وقالت الأخرى: أنا العفيف عبد الله بن محمد المكي، كلاهما عن الرضي أبي أحمد إبراهيم بن محمد الطبري، أنا البهاء أبو الحسن علي بن هبة الله الفقيه، عرف بابن بنت الجميزي، أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا أبو الحسين المبارك الصيرفي، أنا أبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الهيتي، بكسر الهاء والفوقانية بينهما تحتية، وهو ثقة، ثنا يعيش بن الجهم يعني الحديثي، عن أبي ضمرة هو أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها، أنها كانت تتمثل بأبيات لبيد بن ربيعة رضي الله تعالى عنه:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
يتحدثون مخافة وملامة ... ويعاب قائلهم وإن لم يشغب
، قال عروة: رحم الله عائشة، كيف لو أدركت زماننا هذا؟ وقال هشام: رحم الله عروة، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال أبو ضمرة: رحم الله هشاما، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال الهيتي: رحم الله يعيش، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال أبو الفتح: رحم الله شاذان، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال المبارك: رحم الله أبا الفتح، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال السلفي: رحم الله المبارك، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال أبو الحسن: رحم الله السلفي، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال الطبري: رحم الله أبا الحسن، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال كل من العفيف والقروي: رحم الله الطبري، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال القرشي: رحم الله القروي، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقالت مريم: رحم الله العفيف، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال السخاوي: رحم الله كلا من شيخنا، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ وقال لنا شيخنا المسمع أمتع الله بحياته ولطف به: رحم الله شيخنا السخاوي، كيف لو أدرك زماننا هذا؟
صفحة ٣٨٦