اصطلاح المذهب عند المالكية
الناشر
دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث الإمارات العربية المتحدة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
دبي
تصانيف
بنبوغ عالم العراق القاضي إسماعيل بن إسحاق (١) (ت. ٢٨٢ هـ) مؤلف المبسوط، آخر الدواوين ظهورًا، وهي مرحلة تميزت بوضع أسس المذهب، وجمع سماعات الإمام والروايات عنه، وتدوينها، وتنظيمها، في مؤلفات معتمدة.
٢ - دور التطور:
والتطور هنا بمعناه الشامل يندرج تحته مراحل التفريع، والتطبيق، والترجيح. وتبدأ هذه المرحلة تقريبًا ببداية القرن الرابع الهجري، وتتسم بظهور نوابغ المالكية الذين فرعوا، وطبقوا، ومن ثم رجحوا، وشهروا. وتنتهي هذه المرحلة بنهاية القرن السادس
_________
(١) "أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق، من آل حماد بن زيد، الذين روي عنهم في أقطار الأرض، وانتشر ذكرهم ما بين المشرق والمغرب، وتردد العلم في طبقتهم وبيتهم نحو ثلاثمائة عام ... تفقه بابن المعذل ...، وبه تفقه أهل العراق من المالكية ...، وعنه انتشر مذهب مالك بالعراق ..، أول من بسط قول مالك، واحتج له، وأظهره في العراق ...، صنف في الاحتجاج للمذهب والشرح له ما صار لأهل المذهب مثالًا يحتذونه ...، قال الباجي: لم تحصل رتبة الاجتهاد - بعد مالك - إلا لإسماعيل القاضي ...، تواليفه كثيرة وميدة، أصول في فنونها، منها: المبسوط، ومختصره ..، أحكام القرآن ...، شواهد الموطأ وغيرها (ت ٢٨٢ هـ) ".
ترتيب المدارك (٤/ ٢٧٨ - ٢٩٣)؛ وانظر: الخطيب البغدادي، أحمد بن علي؛ تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٤ - ٢٩٠)؛ طبقات الفقهاء (ص ١٦٦ - ١٦٧)؛ المرقبة العليا (ص ٣٢ - ٣٦).
1 / 33