تدريس القرآن الكريم في السجون ودور الملاحظة الاجتماعية
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة
تصانيف
٢) الحصر: وهو المنع والحبس، ﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ (الإسراء:٨) .
٣) الاعتقال: وهو في اللغة الحبس، واعتقلت الرجل أي حبسته.
٤) الإمساك: ويراد به المنع والتعويق، قال تعالى: ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ﴾ (النساء: ١٥) .
٥) الإثبات: الإثبات والحبس في اللغة بمعنى واحد، ومنه ﴿لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ﴾ (الأنفال: ٣٠) .
٦) الأسر: والأسير هو الأخيذ يؤخذ في الحرب ويسمى أسيرًا ومسجونا.
المسألة الثانية: تعريف السجن في الاصطلاح:
لقد عرف علماء السياسة الشرعية السجن باعتباره مصدرًا يراد به العقوبة، وهو ما يضبطه علماء اللغة بفتح السين، ومن هؤلاء:
١- الكافي (١) فقد عرفه بأنَّه تعويق الشخص من الخروج إلى أشغاله ومهماته الدينية والاجتماعية.
٢- وعرفه ابن تيمية بقوله: هو تعويق الشخص ومنعه من التصرف بنفسه سواء كان في بيت أو مسجد أو كان بتوكيل نفس الخصم أو وكيل الخصم عليه (٢) .
_________
١- الأعلام للزركلي، ج٢ ص٧٠، ط الرياض الطبعة الثانية. بدائع الصنائع، الكاساني ج٧ ص١٤٧.
٢- مجموع الفتاوي، ابن تيمية ج٣٥، ص٣٩٨.
1 / 16