============================================================
المقدمة ار صلحالله . ليهم من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه . والثالث قوله هنه : لايكون المؤمن اسلد مؤمنا حتى يرضى لاخيه مايرضى لنفسه . والرايع: الحلال بين والحرام بين ه ه 1 - الخمديث. وكان آبو داود في آعلا درجة من العلم والنسك والورع . روي آنه كان له كم واسع وكم ضيق : فقيل له ماهذا . فقال : الواسع للكتب والآخر لايحتاج اليه. قال الخطابي : لم يصنف في علم الدين مثل كتاب السنن لابى داود وقد رزق القبول من كافة الناس على اختلاف مذاهيهم . قال أبو داود : ماذكرت في كتابى حديثا أجمع الناس على تركه . قال ابن الاعرابى : لو آن رجلالم يكن ان عنده من العلم الا المصحف وهذا الكتاب يعنى السنن لابى داود لم يحتج معهما ا* س الى شيء من العلم . وكان علماء الحديث قيل ابى داود صنقوا الجوامع والمسانآيد.
ت ومحوها فتجمع تلك الكتب الى ماقيها من السنن والاحكام اخبارا وقصصاه .6 ومواعظ وآدايا فأما السين المحضة فلم يقصد أحد منهم اقرادها واستخلاصها ولا 4 اتفق له مااتفق لابى داود. وقال ابراهيم الحربى : لما صنف ابو داودهذا الكتاب ..آلين له الحديث كما الين نداودالحديد الترمذي} هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي. ولد سنة.
و مائتين ، وتوفى يترمد ليلة الاثنين ااثالث عشر من رجب سنة تسع وسبعيت.
ر ومائتين ، هو احد العلماء الحفاظ لقي الصدرالاول من المشايخ مثل قتيبة بن سعيد.
ش س مءر ومحمد بن بشار ، وعلى بن حتجر؛ وغيرهم من اقمة الحديث ، واخذ عنه خلق كثير.
نش و واه تصانيف كثيرة في علم الحديث، وهذا كتابه الصحيح أحسن الكتب، ش ت واكبرها فائدة ، وآقلها تكرارا. قال الترمدى رحمه الله تعالى : عرضت هذا الكتاب على علماء الحجاز والعراق وخراسان . فرضوا به واستحسنوه . ومن يجقه كان في بيته فكانما في بيته نبى يتكلم {التسانى) هو ابو عبد الرحمن احمد بن شعيب بن على بن بحر . ولد ه .سنة خمس عشرة ومائتين ، ومات بمكة سنة ثلاث وثلاثماثة ، وهو أحد العلماء
صفحة ٩