============================================================
المقدمة و وأقرد يلما اشتمل على معان لم يغلب أحدها كتابا سماه كتاب اللواحق ، ولماجاء قي تفضيل شيء من قول او فعل أو رجل آو مكان كتايا سيماء كتاب الفضائل من حرف القاء . وذكر انه وجد في كتاب رزين آحاديث لم يرها في مفردات ه الاصول التى جمعها ونقل منها فسطر أسماء رواتها وتركها ثعطلا بلا علامة . قال و قاضي القضاة « وقد اقتديت به في هذا الترتيب غير فصلين : آحدهما آنه متى أنى حرف فيه كتبلها فضائل نقلت فضائلها اليها . ثم ما بقي تركته حيث وضعه .
الثاني انه متى اجتمعت العلامات الست على اسم راو جعلت مكانها (ق) فبينت بها اتفاقهم . ثم انى محافظ على لفظ البخارى ومسلم فمتى اتفقا على لفظ قلت هذا لقظهما وان اختلفا قدمت البخاري فتلت هذا لفظه وهكذا اذا انفرد احدهمامع غيره ثم انبه على زيادات الباقين» انتهى ملخص لفظ قاضى القضاة ش ارحمه الله تعالى ووقد نظرت في كل من الجامع وتجريده ، وشاهدت حسن وضع كل منعما و ومهيده . فرايت كلامن مؤافيهما قد رقم اسم الصحابي الراوي للحديث في حاشية الكتاب، ورمز عليه لمن اخرجه من الستة برموز اختلطت واختبطت قه على اكثر الكتاب . فحصل فيها التقديم والتآخير ، والنقصان والتكرير . حتى س كثر في ذلك العناء » ولم يحصل لاكثر الطلاب به غناء . وقل التذاذ قاريء و كل منهما وسامعه ، وتعسر انتفاع محصل التجريد ومطالعه . فعزمت يعد استخارة جه ت الله تعالى على تييره المنتفعين ، ومحبيره للمستمعين . رعبة في احياء السنة النبوية و ومحبة لاقتفاء الآثار الشريقة المحمدية . وصدرت كل حديث منه باسم صحابيه الذي رواه ، وختمته بمن خرجه من الاتثمة الستة وحواه ، ودمجت ذلك بين لجه متون الاحاديث ليؤمن به من الغلط والاشتباه، وتقبله الطباع ولا تآباه . فان اتفق الستة على اخراجه قلت اخرجه الستة وان انفرد منهم مالك بعدم اخراجه قلت اخرجه الخنسة . وان انفرد واحدمن الستة غير مالك او من الخمسة يعدم اخراجه
صفحة ٣