============================================================
11ل1.5ل5/1 301110211177)ا1170000/6 100 2 1) پا صاحب المعاليق شرفني المجمع اليوم بانتخابي عضوا في لجنة بحت المقترحات المقدمة له في مسابقة ه جانزة تيسير الكتابة العربية. وفي الجلسة الاولى للجنة (يوم 4 يونيه 1947) شرح سعادة ه و الأستاذ علي الجارم بك الغرض من ذلك الاجتماع، وذكر المراحل التي مر بها هذا الموضوع، وآشار الى آن الكلمات العربية أحوج ما تكون الى الضبط لمكان الاوضاع الصرفية وحركات الإعراب، كما آشار آيضا الى أن الشكل الذي هو آداة الضبط المستعملة هن الآن ليس بالسهل إجراؤه في المطابع، وهو مع ذلك قايل للتعثر والاختلال، الأمر الذي رغب المجمع من آجله الوصول الى طريقة تكفل القراءة الصحيحة لبنية الكلمة ولأخرها.
و وليثت اللجنة تعمل طيلة الصيف الماضي في فحص ما قدم إليها من هذه المقترحاثت الى ان انتهت في نحو 75 منها، لع تجد من بينها اقتراحا واحدا صالحا للغرض الذي ي يتوخاه المجمع، سواء أكان من ناحية الموضوع ام من ناحية الطباعة، ما عدا بضعة اه اقتراحات رآت اللجنة أن تعيد النظر فيها مرة آخرى لا لصلاحيتها بل لمقارنتها بمثيلاتها ه على أنها كلها في رأيي لا تصلح للغاية المطلوبة.
و وكنث فكرت في هذا الأمر مذذ حين، وقضيت في بحثه طويلا الى أن انتهيت بحمدالله و الى خير طريفة أراها تكفل القراعة العربية الصحيحة بتيسير ضبط حروف الكلمة فيهنه الطباعة بحركات الشكل التي هي آداة الضبط المستعملة الآن، دون أن يعتربها نعثر أو ه اختلال آو كسر، مما هو واقع ومعروف الأن في الطباعة .
صفحة ٢
============================================================
اان5 116 10211110000/164101 (3 .لاوسيكون من وراء ذلك تيسير القراءة العربية، دون الخروج عن أصولها هيه المعروفة وطبع الكتب العلمية والآآدبية وغيرها مضبوطة بالشكل، وتيسير إصلاح تجاربه الطبع على المؤلفين والناشرين، فنعق الفائدة والنفع، إذ الطباعة من أقوى الوسائل للتقدمغ والإصلاح ونشر التقافة والمعارف.
إلا أن عوزي الى من يعاونتي من أولى الأمر على تحقيق ما فكرت فيه، هو الذي قي و قعد بي عن الجهر بذلك. والان وقد وجدت هذه الرغبة البديلة من المجمع ، فاني انتهز ه الفرصة وأعرض ما انتهيت إليه في مراحل الموضوع الثلاث الآتية:ه المرحلة الأولى سنة 182 الطباعة العربية في مصر بحروفها التي أوجدها المغفور له محقد باشا الكبير يرجع فضل إسخال الطباعة العربية في مصر سنة 1820 بطريقة منظمة الى المصلح العظيم محمد علي باشا الكبير، لأنه رآها أقوى وسيلة للتقدم والإصلاح. فقد كانت ولاتزال و واسطة لتعميم ثمرات التقدم ونشر لواء الحضارة والعرفان .
لا مشاحة في أن الطريقة التي روعيت في ابتكار الطباعة العربية كانت ذات صعوبات ه كثيرة، وذلك لتعدد اشكال كل حرف من خروف الهجاء يحسب موقعه من الكلمة، وضرورة ركوب يعضها بعضا ثم لتداخلها بعضها في بعض. فقد التزم واضعوها قواعد خط النسخ الاصلية، فجعلوا كثيرا من الحروف تتداخل في حروف اخرى او تتراكب بعضها فوق جه بعض، وأسرفوا في تعتد أشكالها وتتوع صورها، حتى بلغ عدد الحروف التي كانت ه مستعملة في ذاك العهد (تسعمائة).
صفحة ٣
============================================================
11ل1.5ل5/1 30111021117)ا170000/6 1 و ولم يفطن ولضعو هذه الطريقة الى ما صحبها من عدم استقامة الكلمة في السطر ، جهن وتساوي [ه .10] الحروف شساويا تاماء فكانت هذاك بعض حروف مرتفعة وأخرى منخفضة،ه وبعضها مركب من حرفين أو ثلاثة أو أربعة، يركب بعضها بعضا قليلا أو كتيرا، حسب ه مقدار الإفراط في تداخلها او تراكبها، وكان في ذلك من الخلل والاضطراب ما فيه، إذه يجب بحسب مقنضيات فن الطباة وصب الحروف ألا يتغل الحرف إلاحيزه المقرر له، تم إن وضع آداة الضبط (حركات الشكل) يكون صعبا لتعذر تبين الحرف المقصود ضبطه ، اه و وذلك لتداخل الحروف وتراكبها، فيترتب على ذلك أن يصعب النطق الصحيح قطعا ذلكجوه و الى صعوبة طريقة الطباعة في ضبط الكلمات بالشكل، وهي إحدات سطرين تكميليينجهن و احركات الشكل فوق ونحت الأسطر المعتادة.
على أن المدربين على الفراءة يترتدون في معرفة الحرف المقصود بيان حركنهه بالشكل الموضوع فوق او تحت. يضاف الى ذلك ما تكابده المطابع من صعوبات في هذه الطريقة، وما تتحمله من أعباء لا تتفق مع النتيجة التي يؤدى اليها من جراء هذا النعقيد العقيم
صفحة ٤
============================================================
االد 7لا51 1001110211/77)ا104117000016 المرحلة الثانية سنة 1902 لجنة إصلاح حروف الطباعة العربية التي أوجدها المغفور له ه محمد علي باشا الكبيرقجهن.
و في سنة 1902 فطنت الحكومة المصرية (وزارة المالية) الى ضرورة إصلاح هذه الحالة، فشكلت لجنة برئاسة المرحوم ابراهيم نجيب باشا وكيل وزارة الداخلية وعضوية ه المرحومين أمين سامي باشا وأحمد زكي باشا والشيخ حمزه فتح الله وشيلو باشا، لإصلاح هذه الحروف وتحسينها، انتهت أعمالها الى اختصار حروف الطباعة الى 464 حرفا بدلاقجه من التسعمائة التي كانت مستعملة مذ إدخال الطباعة في مصر.
ثم رأت اللجنة ضرورة إعادة كتابة الحروف من جديد بخط النسخ، واختارت لهذا ه العمل العغفور له محمد جعفر بك الخطاط الشهير. وكان من رأي اللجنة في كتابة الحروف و وقتيذ عدم الالتزام قواعد خط [5 .1 النسخ الأصلية في الحروف المتراكية والمتداخلة، والاقتصار على استعمال مفردات الحروف الهجائية بأشكالها المختلفة، لولا معارضة هن العرحوم جعفر بك لهذا الراي، واشارته بابفاء الحروف المتراكية والمتداخلة التي بقتضيها ه المقام بوصف خط النسخ فنا من الفنون الجميلة.
صفحة ٥
============================================================
55.ل5/1 30111021117)ا1160000/6 1 و وقد أخبرني المرحوم أمين سامي باشا أحد أعضاء نلك اللجنة أن المرحوم جعفر بك هاه الخطاط هدد اللجنة بالانقطاع عن عمله ان هي أصرت على رأيها. وكان أن وافقت اللجنة على استبقاء الكثير من تلك الحروف المتراكبة والمنداخلة تحت هذا التهديد. على أن جعفر هجه بك زاد فيما كتبه بعض حروف متراكبة ومتداخلة لع تكن في الطريقة القديمة.
و ولا تزال هذه الحروف التي انتهت إليها اللجنة سنة 1906 مستعملة بالمطبعة الأميرية هن و وبعطابع الحكومة الأخرى الى الآن . ولم تتعرض تلك اللجنة في أعمالها، في قليل أو كثير، اه لإصلاح طريقة ضبط حروف الطباعة بحركات الشكل، بل تركنها على ما كانت عليه في هنه سطرين تكميليين لحركات الشكل فوق وتحت الاسطر المعنادة كما كانت عليه الحال مذد ه ادخال الطباعة الى مصر، اللهم إلا إذا استتنينا ما قام به - فيما بعد - والدي المرخوم عهن مصطفى نديم أفندي الخبير الفني للجنة فإنه حين تبين آن اللجنة - وقد انتهت منعينه أتمالها.- لع تعرض لهذا الموضوع، وكانت الحروف الجديدة قد صبت بحجع لع تراع فيه ه الحاجة الى ضبطها من أعلى أو من آسفل، وكان قد بدو فعلا في استعمال تلك الحروف و في طبع الجريدة الرسمية وغيرها - فانه استطاع أن يجعل العضبط السفلي فقط في صلب يهن الحرف بطريقة التجويف الجانبي، وهو لا يزيد على الكسرة والكسرتين، مع ما في ذلك هاهن من صعوبة ضبط الحروف المتراكبة والعتداخلة.
أما ضبط الحروف من أعلى، فقد تركت على ما كانت عليه في سطر تكميلي بطريقة ه دقيقة [0 10ا مرهقة مملة للعامل، فضلا عن صعوبة عملها آو تعديلها او إصلاح آي خطا هن فيها، وهي مع ذلك قابلة للتعثر والاختلال.
على أن الفرصة ككانت مؤاتية لجعل الضبط العلوي في صلب الحروف أيضا، ولكن يج كيف كانت السبيل له الى ذلك، والحروف صبت كما أسلفت بحجم لم تراع فيه الحاجة الى و ضبطها، وكان سيف جعفر بك الخطاط لا يزال مصلتا لاستبفاء الحروف المتراكبةعجه والمتداخلة. وهذا ما نريد التحرر منه الأن في آمر الطباعة.
صفحة ٦
============================================================
ااند 1لا51 10011277ا10116000016 و ومن الحق أن هذه الحروف التي انتهت إليها اللجنة تعد مفخرة لا نظير لها للطباعة العربية في الشرق، وآبة فريدة يسجلها التاريخ في القرن العشرين لكاتبها المغفور له جعفر ه بك الخطاط عليه رضوان الله.
فيتبين لمعاليكم - من كل هذا .- أن صعوبة طريقة الضبط لمفردات الكلمة ضبطا قيهة اسليما صحيحا وسهلا في الطباعة وتعذر ضيطها، على الأخص، في الحروف المتراكية و والمتداخلة كان ولا يزال سببا في خطا وتحريف كثير من المطبوعات العلمية والآدبيةهن و وغيرها مذذ قرن وتمانية وعشرين عاما، فضلا عن إحجام المؤلفين والناشرين عن إخراج كتبهم مضبوطة، حتى قل المضبوط منها، فعتت الشكوى وقامت العضجة أخيرا حول تيسير جه القراعة العربية.
و وليس من شك في أن الكلمات العربية أحوج ما تكون الى الضبط لمكان الأوضاع الصرفية وحركات الاتراب ، ولا سبيل لضبطها إلا بالشكل الذي هو آداة الضبط المعروفة ، اهن والذي [7 {انسعى الان الى تيسير طريقة استعماله في الطباعة .
و ويحسب اختباري في الطباعة في الأريعين سنة الماضية، وعلى الأخص في الخمسي وتشرين سنة الأخيرة منها كمدير لمطبعة دار الكنب المصرية، وصلتي فيها بالمؤلفينيجه و والطابعين وغيرهم، أرى أن كتيرين منهم يسرفون في وضع الشكل كاملا في كتبهم دونه ضرورة فحبذا لو اقتصدوا في وضعه واقتصروا منه على الضروري الحنم، فان اكثر هاه الكلمات العربية لا يحتاج الى شكل، وآنه يجب الاستعانة إذا دفعت الحاجة، وفي تلك الحالة اان لايكون عسيرا ولا ضارا. وهذا ما يراه بحق حضرتا الاستاذين علي الجارم بك والمرحوم آنطون الجميل باشا.
صفحة ٧
============================================================
انر11175/12.6161.5 11110000/67/45007110 المرحلة الثالثة سنة 1948 طريفتنا المقترحة للطباعة وهي تلخص في الاقتصار على استعمال مفردات الحروف قه الهجائية بأشكالها الاربعة المختلفة، والتحرر من التزام قواعد خط النسخ الأصلية فيما بتصل بالحروف المتراكبة والمتداخلة.
و ولهذا أرى أنه يجب الآن، للأسباب الثي سلفت، أن يفصل بين الطباعة العربية ه باعتيارها وسيلة لنشر التقافة والمعارف، وبين الخط العربي باستباره فتا من الفذون عجه الجميلة. فمتى تقدر ذلك وجب التحرر في الطباعة من استخدام الحروف المتراكيةه وله والمنداخلة التي التزمها فيما سبق مبتكرو الطباعة مراعاة لقواعد خط النسخ الأصلية، ان والاكتفاء باستخدام مفردات الحروف الهجائية باشكالها الاربعة المختلفة المعروفة في قه الطباعة والعبينة في الملحق حرف (1) وعدتها 113 مع استتناء استعمال ثلاثة حروف من هنه الحروف المنراكبة فقط، إذ لا مندوحة عنها وهي لفظ الجلالة (لله) فان هذا الاسع الكريم كثير هه الشيوع والاستعمال وله رسع خاص به فيجب احترامه والمحافظة [8 .0]] عليه، فان استعمالهه بعروف الطباعة المفردة مما تنفر منه الأذواق. وكذلك الأمر في حرفي (لا بلا) فانه يكاده يكون من المتعذر استعمالهما بالحروف المفردف، ولا ضرر من استيفاء هذه الحروف الثلاثة على حالها لسهولة وضع حركات الشكل عليهاء فيكون مجموع الحروف اللازمة هن في طريقتنا 116 حرفا فقط بدلا من ال 464 حرفا المستعملة الآن في مطايع الحكومة، وهي كافية لكل ما يتطلبه فن الطباعة من تمتيل الكلمات والجمل العربية، وما يتطلبه النطق الصحيح بحركات الشكل المعروفة الآن، دون آن يكون في ذلك مساس بجوهر اللغةي و وأصولهاء بنظر الملحق حرف (ب).
صفحة ٨
============================================================
و ولذا ينيغي صب الحروف المقترحة الآن والمبينة في الملحق حرف (1) في قوالبها ه المحفوظة بمصنع صب الحروف بالمطبعة الأميرية بحجم أكبر نوتا بمقدار يفي بحاجة هاه الشكل من أعلى ومن آسفل حسب ما بنطلبه الفن دون حاجة الى سطر تكميلي من أعلى .ه اما الحروف الرفيعة ذات الشبك القصير فيزاد طول الشبك فيها عند صبها بمفدار يكفينهنه لحركة الشكل على الا يزيد سمكها مع حركة الشكل عن سمك الحرف الأصلي حتى لا يه تتعرض للكسر. وأن تكون الحروف مجوفة الجوانب بطريفة نجعلها صالحة لان تلتصق هن حركات الشكل وتتخل فيها فيؤمن الوقوع في الزلل.
و وسيترتب على هذه الطريفة إصلاح عظيم هو تسهيل الطباعة العريية وتوضيحجه الكلمات، وتخليص خروفها بعضها من بعض، ومنع الالتباس، دون تعدض لخطأ أو لحن جه أو تعتر أو اختلال أو كسر مما هو واقع ومعروف الآن في الطباعة ذلك لأنها نقضي أن ين يكون كل حرف من الحروف الهجانآية بأشكاله المخنلفة في الطباعة له حيز مستقل بذاتهه وخاص به، فلا يختل او ينحرف وضع حركة الشكل فوقه او نحته، فضلا عما في ذلكه من إيجاد [1.5] التناسق الهندسي المضبوط في كل السطور، وهذا مما يزيد الكلماتا و وضوحا والسطور اعتدالا دون أن تنتقل آو تتحرف حركات الشكل عند الطبع شن جيه مواضعها، من حرف يقصد ضبطه الى أخر غير مقصود، فتخلص الكلمة بحروفها وآداةه الضيط فيها من هذا التعقيد العقيم، فضلا عما في ذلك من تيسير العمل على مرتبيجه الحروف، وتسهيل إصلاح تجارب الطبع على المؤلفين والطابعين، وتشجيعهم على إخراج كتبهم مضيوطة، وقلة النفقات وزيادة المفطوعية.
صفحة ٩
============================================================
5.ل51 30111021117ا1161170000/6 طريقة الطباعة في مطابع الحكومة ه.
إن الطريقة المتبعة الآن في مطابع الحكومة ننشأ عنها عوانق مضرة بالعملق و وبالطباعة، لان وضع حركات الشكل فيها لا يمكن أن يكون فوق أو تحت الحرف المقصود عج تماما بسبب تداخل الحروف وتراكبها، يضاف الى ذلك ما في إحداث سطر تكميلي دقيق جه و لحركات الشكل فوق الأسطر المعنادة من عمل شاق في الطباعة يحتاج الى دقة ومهارة هاه و في العمل والى زمن والبى أجر مضاعف. هذا الى ما يقع من الخطأ والتحريف وما يسندعيه التغيير والتبديل في حركات الشكل وغيرها بسبب التصحيح، لان حذف أي كلمة آو حركة من حرككات الشكل أو إضافة آخرى في أي سطر بعد إعداده يقتضيان حتما إعادة العمل من جديد، وفي ذلك من ضياع الوقت وزيادة الآجر ما لا يخفى.
و على أن استعمال مفردات الحروف في الطباعة دون المتراكبة منها قد أصبح شائعا ه و ومالوفا الآن في طبع الجرائد والمجلات وفي كثير من الكنب بفضل استعمال آلات صف ه.
الحروف العربية الحديثة، وحاجة مختر عيها الى الاقتصاد فيها على طريقة استعمال هذه ن الحروف دون [10 10] غيرها في ألاتهم، وهي مقبولة الصورة سهلة القراعة. غير آنه أسىء اختيار خطها وهذا ميسور يمكن إصلحه وتحسينه ما دامت العناية بتحسينها متوافرة.
ول وبهذه المناسبة أذكر أن الأستاذ شفيق متري أحد أصحاب دور الطباعة الكبرى في هنه مصر قد قام آخيرا باصلاح هذه الحالة في الآلات التي جلبها حديثا من هذا النوع بمايقربهه من خط المرحوم جعفر بك. ولا يزال يعمل بجد ونشاط لإدخال طريقة الضبط بالشكل في ه هذه الآلات.
صفحة ١٠
============================================================
55.ل51 30111021117)ا1160000/6 1 ول وأنكر أنه عندما ظهرت جريدة الأهرام مطبوتة بحروف هذه الآلات واطلعت عليها ه لاول مرة. بدرت مني، لما اعتراني من دهش -. هذه الجملة: لا حول ولا قوة إلا بالله، ان هؤلاء القوم يريدون أن يغيروا ديننا. ولكن مع مرور الايام تعودتها وألفت قراءتها في ن جميع الجرائد والمجلات الأخرى. ولم يكن نفوري منها أول الامر إلا لما فطر عليه الإنسان من نعصب لما ألفه في ماضيه، وما تكون في نفسه من عادات.
طريقة الطباعة في المطابع الأهلية ول أما في المطابع الأهلية، فعلى الرغم من تجويف الحروف بها لحركات الشكل من ه اعلى ومن آسفل، فإن الحالة فيها غاية في التعقيد. فطريقة وضع الشكل على الحرف تكون اه وا في الغالب محولة عن مواضعها، لأنها تكون في العادة منحرفة عن الحرف المقصود ضبطه، قبله أو بعده، من فوق كانت الحركة أو من تحت، وذلك بسبب زيادة سمك الحركة ان من سمك الحرف المقصود ضبطه في أكثر الحروف الرفيعة ذات الشبك القصير، وهي [31 .10] مع ذلك عرضة للكسر لسوء طريقة صيها وتعتد صورها ارتفاعا وانخفاضا.
فالحرف الواحد من أحرف الكلمة في هذه الصورة له آنواع من حرككات الشكل مختلفة اه الاوضاع لتعدد اشكال كل حرف من الحروف الهجائية، فتظهر آداة الضبط مع حروف هن الكلمة في شكل ينفر منه الذوق وتتبو عنه العين، ويحار القاري في تبين حركات الشكل ه مع مفرداث الحروف.
صفحة ١١
============================================================
55.ل5/1 30111021117)ا160000/6 10 و ولع تكن المصانع الأهلية لصب حروف هذه المطابع متحدة في الغاية، بل لكل مصنع ومنها طريقته الخاصة في صنع الحروف وحركات الشكل، حتى تعددت وتنوعت أشكال ه و هذه الأداة على هذه الصورة لاختلاف وجهات النظر في طريقة صيها حتى بلغت 72 صورغ، على أنها في الواقع لا نزيد على 18، فنرجو لله مخلصا أن يوقق أصحاب هذه ن المصانع فيوجهوا طرقهم نحو هذه الغاية، وذلك بالاقتصار تلى استعمال مفردات الحروفقه الهجائية في الطباعة دون الحروف المتراكبة والمتداخلة.
و وإني يا معالي الرئيس لعلى يقين تام أنه باستعمال هذه الطريقة الجديدة المفترحة للطباعة نكون قد يسترنا الفراءة العربية الصحيحة بغير خروج عن أصول أوضاعها العامةقه المالوفة، ولا تغيير لحروفها ولا تعديل لشكلها، فنامن بقاءها حافظة لترائنا العلمي والأدبي و الذي كنب بها، فيعق المنفع، وتسهل الطباعة وتقل النفقات، وتمتتع الشكوى من التصحيح و والتحريف، ويكثر الإنتاج، وييسر إخراج الكتب العلمية والادبية وغيرها مضبوطة بالشكله اللازم للنطق الصحيح السليم.
(2.12) فاذا أقر المجمع هذه الطريقة وعمل لتتفيذها فاني مستعد كل الاستعداد لاخراجها من حيز القول الى العمل. ولتحقيق ذلك ارجو أن يطلب الى وزارة المالية ان قجه و تصدر أمرها للمطبعة الأميرية بإجراء صب الحروق المطلوبة بمصنع صب الحروف بها وتعديل صب الحروف الرفيعة منها بإطالة الشبك فيما يحتاج منها الى الإطالة، وذلك و في الحروف اللازمة لطبع الكتب العلمية وغيرها التي يراد ضبط كلماتها. آما فيما عداهه و ذلك من المطبوعات فيجوز استعمال الحروف الحالية بحجمها الحالي وبطريقتها الحاليةهن من حروف منراكبة ومتداخلة ما دام الضبط لا يتتاولها، والله الموفق.
يناير سنة 1948 ممد ندييع مدير العطبعة بدار الكنب المصرية
صفحة ١٢
============================================================
صفحة غير معروفة