تفسير أبي حفص النسفي (التيسير في التفسير)
محقق
ماهر أديب حبوش، وآخرون
الناشر
دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
أسطنبول - تركيا
تصانيف
يُوصف بضده، قال تعالى: ﴿فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾ [الشعراء: ٤] (^١).
قلت: والكلام بحرفه منقول من هذا التفسير وسيأتي في مكانه.
ومنها: قوله: وقد أجاد صاحب "التيسير" حيث قال: قوله تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ﴾ [الزخرف: ٧١] دلَّ على الأطعمة، وقوله: ﴿وَأَكْوَابٍ﴾ على الأشربة، وقوله: ﴿وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ﴾ [الزخرف: ٧١] على أنَّ في الجنةِ وراءهما من أصنافِ النِّعَم شيئًا آخَرَ (^٢).
وقد نقل الطيبي عن "التيسير" في مواضع كثيرة من حاشيته المذكورة.
٣ - وممَّن نقَل عنه أبو بكرٍ البقاعيُّ: في "مَصاعِد النَّظر" في سورةِ الفاتحة فقال: وقال الإِمامُ نجمُ الدِّين أبو حفصٍ عمرُ النسفيُّ في تفسيره "التيسير": هي ثماني آياتٍ في قول الحسن البَصْريِّ، وستٌّ في قولِ الحسين الجُعْفيِّ، وسبعٌ في قول الجمهور (^٣).
٤ - وممن نقل عنه العلامة ابن كمال باشا: في "تفسيره" وغيره من مؤلفاته:
منها: ما نقله في "أربعينياته" فقال: قال الإمامُ النَّسفيُّ صاحبُ "التَّيسير" في تفسيرِ سورةِ النِّساء: رَوى جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ ﵁ عن النَّبيِّ ﷺ أنَّه قال: "اتَّخذ اللَّهُ إبراهيمَ خليلًا لإطعامِه الطَّعامَ" (^٤).
ومنها: تعقُّبه في رسالته المسماة "رِسالةٌ في تَحقِيقِ الغَيبِ" على المؤلف فيما
_________
(^١) انظر: حاشية الطيبي على "الكشاف" المسماة "فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب" (١٣/ ١١).
(^٢) انظر: "فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب" (١٤/ ١٧٤).
(^٣) انظر: "مصاعد النظر في الإشراف على مقاصد السور" (١/ ٢٠٨).
(^٤) انظر: "أربعينيات ابن كمال باشا" (ص: ١٣٧).
المقدمة / 41