153

تفسير أبي حفص النسفي (التيسير في التفسير)

محقق

ماهر أديب حبوش، وآخرون

الناشر

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

مكان النشر

أسطنبول - تركيا

تصانيف

ومُهَيْمنًا، وإمامًا ومتبوعًا (^١)، ومعقولًا ومسموعًا، ومباركًا وطيِّبًا، وماءً وصيِّبًا، وغريبًا وعجبًا (^٢)، وآياتٍ بيِّنات، ومُبيِّنات ومُبيَّنات (^٣)، ومثانيَ وكلمات، وحروفًا مقطعات، مثل ﴿ن﴾ و﴿ق﴾ و﴿حم (١) عسق﴾ و﴿ص﴾ و﴿المص﴾ و﴿كهيعص﴾ و﴿طه﴾ و﴿المر﴾ و﴿يس﴾ و﴿طس﴾ و﴿طسم﴾ و﴿حم﴾ و﴿الم﴾. فهي (^٤) مئةُ اسمٍ للقرآن، لها (^٥) فيه الذكرُ والبيان، بها كلِّها سمَّاه (^٦)، وإلى عبدِه المصطفَى ورسوله المجتبَى محمدٍ خيرِ الورى ﷺ أوحاه، جمَع له فيه العلوم، وفهَّمه الجليَّ منه والمكتوم، وعلى أسراره أوقَفَه، وببيانه لأمَّته كَشَفه، وأَبرز مودَعاته لهم باستنباطِ أعلام الصَّدْر الأولِ، ويسَّر به إلى الغوصِ في بحار غُرَرِه (^٧) واستخراجِ دُرَرِه سبيلَ مَن فَسَّر بعدَهم وأَوَّلَ، فله الحمدُ على (^٨) تظاهُرِ نِعَمه علينا في الدُّنيا والدِّين، والصلاةُ على المصطفى محمدٍ وآلهِ وصحبه ونَقَلةِ عِلمِه إلى يوم الدِّين. قال الشيخُ الإمام الأجلُّ الزاهد الأستاذ الحَجَاج (^٩)، نجمُ الدِّين، زينُ

(^١) في (ف): "وإمامًا متبوعًا". (^٢) في (ف): "وعربيًا وعجبًا"، وفي (ر): "وعربيًا وعجميًا". (^٣) في قوله: "ومبينات ومبينات" سقط من (ف)، وجاء في هامشها: "وآيات مبينات". (^٤) في (أ): "وهي". (^٥) في (أ) و(ر): "لما". (^٦) في (ر): "سماه اللَّه". (^٧) في (ر): (غوره). (^٨) في (أ): "في". (^٩) "الحجاج" ليست في (ر)، وسيأتي لفظ (ف). والحَجَاجُ: حاجِبُ الشَّمس، يقال: بدا حَجَاجُ الشَّمس، أي: حاجِبُها، وهو قَرْنُها، وهو مَجاز. انظر: "التاج" (مادة: حجج).

1 / 6