152

تفسير أبي حفص النسفي (التيسير في التفسير)

محقق

ماهر أديب حبوش، وآخرون

الناشر

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

مكان النشر

أسطنبول - تركيا

تصانيف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلَّى اللَّهُ على سيِّدِنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّمَ، ربِّ يَسِّرْ ولا تُعسِّرْ، ربِّ تَمِّمْ بالخيرِ، وبه ثِقَتِي ورَجائي (^١). الحمدُ للَّهِ الذي أَنزل القرآنَ (^٢) شفاءً ورحمة، وفضلًا ونعمة، وحُكمًا وحِكْمة، وبيانًا وبيِّنة، وتخويفًا وموعِظَة، وميراثًا (^٣) ووصيَّة، وبصائرَ وتَبْصِرة، وتذكيرًا وتذكرة، وذكرًا وذكرى، ومبشِّرًا وبُشرى، وهاديًا وهدًى، وكتابًا وقرآنًا، وحديثًا وفرقانًا، وحجةً وبرهانًا، وبلاغًا وتبيانًا، ونبأً وقَسَمًا، وكلامًا وكَلِمًا، ومستقيمًا وقيِّمًا، ومتشابهًا ومحكَمًا، وقولًا وقِيلًا، ومفصَّلًا وتفصيلًا، ومُنزَّلًا وتنزيلًا، وصراطًا وسبيلًا، وميسَّرًا وموصَّلًا، وأمثالًا ومُثُلًا، ونُجومًا ونُجُمًا، ومعلِّمًا وعلمًا، وقَصَصًا ووَحْيًا، وأمرًا ونهيًا، ورُوحًا ونورًا، ومتلوًّا ومسطورًا، وخبرًا وحَبْلًا، وحقًّا وفَصلًا، وصِدقًا وعدلًا، ومكتوبًا ومكنونًا ومحفوظًا، ومجيدًا وعظيمًا، وعليًّا وحكيمًا (^٤)، وعزيزًا وكريمًا، وبشيرًا ونذيرًا، ومناديًا ومنيرًا، ومُبِيْنًا ومُبيِّنًا، ومصدِّقًا

(^١) في (ف): "رب يسر وأعن يا كريم، من مُمد الكون أستمد التوفيق والعون"، وسقطت العبارة من (أ). (^٢) في (ف): "الفرقان". (^٣) في (أ): "وميزانًا". (^٤) في (ف): "ومكتوبًا ومحفوظًا ومكنونًا ومجيدًا وعليًا وسديدًا وعظيمًا وحكيمًا". ومن قوله: "وخبرا وحبلا. . . " إلى هنا سقط من (أ).

1 / 5