62

التيسير في القراءات السبع

محقق

اوتو تريزل

الناشر

دار الكتاب العربي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

ﷺ َ - بَاب ذكر مذاهبهم فِي الْفَتْح والاسكان لياءات الاضافة ﷺ َ - اعْلَم ان جملَة الْمُخْتَلف فِيهِ من ذَلِك مِائَتَا يَاء واربع عشرَة يَاء مِنْهُنَّ عِنْد الْهمزَة الْمَفْتُوحَة تسع وَتسْعُونَ وَعند الْمَكْسُورَة اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ وَعند المضمومة عشر وَعند الف الْوَصْل الَّتِي مَعهَا اللَّام سِتّ عشرَة وَعند الَّتِي لَا لَام مَعهَا سبع وَعند بَاقِي حُرُوف المعجم ثلثون وَسَنذكر مَا جَاءَ فِي كل سُورَة من هَذِه الْجُمْلَة بالاختلاف فِيهِ مشروحا يَاء يَاء وانما نجمل هَا هُنَا اصولهم وننبه على مَا شَذَّ من مذاهبهم ليحفظ ذَلِك مُجملا وَيُقَاس عَلَيْهِ مَا ورد مِنْهُ مفرقا ان شَاءَ الله فصل اعْلَم ان كل يَاء بعْدهَا همزَة مَفْتُوحَة نَحْو قَوْله ﴿إِنِّي أعلم﴾ و﴿أَنِّي أخلق﴾ و﴿لي أَن أَقُول﴾ وَشبهه فالحرميان وابو عَمْرو يفتحونها حَيْثُ وَقعت وَتفرد ابْن كثير بِفَتْح ثَلَاث ياءات فِي الْبَقَرَة ﴿فاذكروني أذكركم﴾ وَفِي غَافِر ﴿ذروني أقتل﴾ و﴿ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم﴾ وَنقض اصله فِي روايتيه بعد ذَلِك فِي عشرَة مَوَاضِع فسكن الْيَاء فِيهَا فِي آل عمرَان وَمَرْيَم / اجْعَل لي ءاية / وَفِي هود ﴿فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ﴾ وَفِي يُوسُف ﴿إِنِّي أَرَانِي﴾ فِي الْمَوْضِعَيْنِ اعني الْيَاء من ﴿إِنِّي﴾ دون ﴿أَرَانِي﴾ و﴿حَتَّى يَأْذَن لي أبي﴾ اعني

1 / 63