87

تيسير البيان لأحكام القرآن

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

القَولُ في العَامِّ والخَاصِّ
العمومُ في اللُّغَةِ: الإحاطَةُ والشُّمول، ومن ذلكَ (١) قولُهم: العامَّةُ.
والخُصوص: التمييزُ والانفِرادُ، ومن ذلك قولُهم: الخاصَّةُ، لتميُّزهِمْ عنِ العامَّةِ بأشياءَ.
والعامُّ والخاصُّ من أوسعِ لغةِ العربِ مَجالًا، وأكثرِها استعمالًا، والكلامُ فيه يَسْتَدْعي أربعةَ فُصول:
الفصل الأول: في بيان ألفاظه.
والثاني: في كيفية استعمال العرب للعامِّ، وتصرُّفِها فيه.
والثالث: في التخصيص.
والرابع: في ترتيب العامِّ على الخاصِّ.
* * *
الفصل الأول في الألفاظ
الأول وهو على وجوه: الجَمْعُ المعَرَّفُ بالأَلِفِ واللَّامِ؛ كالمُسلمين والمُشركين، والأَبْرار، والفُجَّار.

(١) "ذلك" ليس في "ب".

1 / 47