تيسير مصطلح الحديث
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الطبعة العاشرة ١٤٢٥ هـ
سنة النشر
٢٠٠٤ م
تصانيف
١- تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده١، يرويه أكثر من راوٍ في أصل سنده، ثم ينفرد بروايته واحد عن أولئك الرواة.
٢- مثاله: حديث "مالك، عن الزهري، عن أنس ﵁، أن النبي ﷺ دخل مكة وعلى رأسه المغفر"٢. تفرد به مالك، عن الزهري.
٣- سبب التسمية: وسمي هذا القسم بـ "الغريب النسبي"؛ لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين.
٥- من أنواع الغريب النسبي:
هناك أنواع من الغرابة، أو التفرد يمكن عدها من الغريب النسبي؛ لأن الغرابة فيها ليست مطلقة، وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى شيء معين، وهذه الأنواع هي:
أ- تفرد ثقة برواية الحديث: كقولهم: لم يروه ثقة إلا فلان.
ب- تفرد راوٍ معين عن راوٍ معين: كقولهم: "تفرد به فلان عن فلان" وإن كان مرويا من وجوه أخرى عن غيره.
ج- تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم: "تفرد به أهل مكة، أو أهل الشام".
_________
١ نزهة النظر، ص٢٨.
٢ رواه البخاري، كتاب المغازي، حديث ٤٢٨٦، ورواه مسلم، كتاب الحج، حديث ٤٥٠.
1 / 40