تيسير أحكام التجويد - المستوى الأول
الناشر
دارالغوثانى
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
بقدر ما يستطيع وذلك لقوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ المزمل [٤].
س - قال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾. فكيف نرتّل القرآن الكريم . .؟
ج - اتّفق علماء التّجويد والقراءات، وأئمّة الأداء على أن القرآن الكريم يجب أن يتلى بكيفيّة مخصوصة، كما أنزل على النّبيّ ﷺ، وكما تلقّاه عنه الجمّ الغفير من الصّحب الكرام ﵃ ولقّنوه لمن بعدهم إلى أن وصل إلينا.
وهذه الكيفيّة هي: تجويد كلماته، وتقويم مخارج حروفه، وتحسين أدائه، بإعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقّه من الإتقان، والترتيل والإحسان.
وهي المرادة بقول الله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾.
س - ما مراتب تلاوة القرآن الكريم . .؟
ج - تلاوة القرآن الكريم تكون على ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى - التّحقيق:
وهو إعطاء الحروف حقّها من إشباع المدّ، وتحقيق الهمز، وإتمام الحركات، والقراءة بتؤدة وتمهّل واطمئنان.
المرتبة الثّانية - الحدر:
وهو إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التّجويد.
1 / 5