وما كان الناقل إليه من أهل هذه الصفة ولكنه كان كثير المزاح جم الدعابة، فكتبت إلى أبي إسحاق، وكان يقول بالخبر، شعرًا منه: [من الطويل] ولا تتبدل قالة قد سمعتها ... تقال ولا تدري الصحيح بما تدري كمن قد أرق الماء للآل أن بدا ... فلاقى الردى في الأفيح المهمه القفر وكتبت إلى الذي نقل عني شعرًا منه: [من الطويل] ولا تدغمن في الجد مزحًا كمولج ... فساد علاج النفس طي صلاحها ومن كان نقل الزور أمضى سلاحه ... كمثل الحبارى تتقي بسلاحها وكان لي صديق مرة وكثر التدخيل بيني وبينه حتى كدح ذلك