طوق الحمامة في الألفة والألاف
محقق
د. إحسان عباس
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٧ م
1 / 84
1 / 85
1 / 86
1 / 87
1 / 88
1 / 89
1 / 90
1 / 91
1 / 92
1 / 93
1 / 94
(١) قارن بقول ابن الجوزي: وإذا كان سبب العشق اتفاقًا في الطباع بطل قول من قال ان العشق لا يكون إلا للأشياء المستحسنة وإنما يكون العشق لنوع مناسبة وملاءمة ثم قد يكون الشيء حسنًا عند شخص، غير حسن عند آخر (ذم الهوى: ٣٠٠) . (٢) تعبير " الارادة " هنا لا أضنه يعني " الارادة الإنسانية " وإنما التقدير الإلهي، أي ان ذلك شيء مرتب في طبيعة النفس، حسب التوفيق الإلهي، ولهذا عبر عن هذا الموقف بقوله: " الشيء علة نفسه ". (٣) هنا يوسع ابن حزم في مفهوم " الحب "، حتى يصبح معنى الاتصال بين أجزاء النفوس ليس اتصالًا بين ذكر وانثى، وإنما هو اتصال بين الأجزاء المتشابهة في كل صعيد، وعلى هذا الفهم، سيمضي في كل رسالته؛ فجهة العشق التي علتها اتصال النفوس ليست إلا وجهًا واحدًا من وجوه المحبة، وقارن بما ورد في رسالة في مداواة النفوس (رسائل: ١٣٨) . (٤) روضة المحبين: في أصل المذهب. (٥) روضة المحبين: ومحبة البر. (٦) روضة المحبين: ومحبة لطمع.
1 / 95
1 / 96
1 / 97
1 / 98
1 / 99
1 / 100
(١) في طبعة بتروف وغيرها: المعاملة؛ وما أثبته هو قراءة برشيه. (٢) هذه هي قراءة برشيه؛ وفي مختلف الطبعات: " وأنضحه الدنف " وليس في معاني لفظ " أنضح " ما يمكن توجيهه نحو هذا المعنى. (٣) محمد بن قاسم بن محمد بن اسماعيل بن هشام بن محمد بن هشام بن الوليد بن هشام الرضى بن عبد الرحمن بن معاوية القرشي المرواني المعروف بالشبانسي، كان عالمًا بالآداب متقدمًا في البلاغة والكتابة، استقر بعد الفتنة بطليطلة كاتبًا للرسائل بها، وتوفي سنة ٤٤٧ (التكملة ١: ٣٨٩) ولأبيه القاسم بن محمد الشبانسي ترجمة في الجذوة: (٣١٠) والبغية رقم: ١٢٩٦ وكان الأب أيضًا أديبًا شاعرًا، سجن في أيام المنصور فكتب إليه بقصيدة يستعطفه فيها فرق له وأطلقه؛ ولأخيه عبد الرحمن ترجمة في التكملة رقم: ١٥٤٩؛ وقد تصحفت كلمة " الشبانسي " في طبعات الطوق وتنبه لها غرسيه غومس (انظر ترجمته للطوق: ١٠٣ الحاشية رقم: ٢) .
1 / 101
1 / 102
1 / 103