توجيه النظر إلى أصول الأثر
محقق
عبد الفتاح أبو غدة
الناشر
مكتبة المطبوعات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
حلب
تصانيف
علوم الحديث
أخرجَا جَمِيعًا حَدِيث إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَقد فصل كَلَام أنس من كَلَام النَّبِي ﷺ
قلت سبق الدَّارَقُطْنِيّ إِلَى دَعْوَى الإدراج فِي هَذَا الحَدِيث أَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة الرازيان وَابْن خُزَيْمَة وَغير وَاحِد من أَئِمَّة الحَدِيث كَمَا أوضحته فِي كتابي تقريب الْمنْهَج بترتيب المدرج وحكيت فِيهِ عَن ابْن خُزَيْمَة أَنه قَالَ رَأَيْت أنس بن مَالك فِي الْمَنَام فَأَخْبرنِي أَنه مَرْفُوع وَأَن مُعْتَمر بن سُلَيْمَان رَوَاهُ عَن حميد مدرجا لَكِن قَالَ فِي آخِره لَا أَدْرِي أنس قَالَ بِمَ يسْتَحل أَو حدث بِهِ عَن النَّبِي ﷺ وَالْأَمر فِي مثل هَذَا قريب وَالله اعْلَم
قَالَ ابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة وَفِيه نهي عَن بيع الثَّمر حَتَّى يزهى وَفِي رِوَايَة حَتَّى يزهو يُقَال زها النّخل يزهو إِذا ظَهرت ثَمَرَته وأزهى يزهي إِذا اصفر أَو احمر وَقيل هما بِمَعْنى الاحمرار والاصفرار وَمِنْهُم من أنكر يزهو وَمِنْهُم من أنكر يزهي اهـ
٥ - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَخْرَجَا جَمِيعًا حَدِيث عَمْرو بن دِينَار عَن طَاوس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بلغ عمر بن الْخطاب ان سَمُرَة بَاعَ خمرًا فَقَالَ قَاتل الله سَمُرَة الحَدِيث وَقد رَوَاهُ حَمَّاد بن زيد عَن عَمْرو عَن طَاوس ان عمر قَالَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْوَلِيد بن مُسلم عَن حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان عَن طَاوس أَن عمر قَالَ
قلت صرح ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بِسَمَاع طَاوس لَهُ من ابْن عَبَّاس وَهُوَ أحفظ النَّاس لحَدِيث عَمْرو فروايته الراجحة وَقد تَابعه روح بن الْقَاسِم أخرجه مُسلم من طَرِيقه اهـ
1 / 241