" كل حسب ونسب ينقطع إلا حسبي ونسبي "
؛ لأن نسبه كان بالدين، كما سئل النبي صلى الله عليه وسلم من آلك؟ قال:
" إلى كل مؤمن تقي "
، وإنما يتوارثون أهل الدين على قدر تعلقاتهم السببية والنسبية، والذكورة والأنوثة في الجد والاجتهاد وحسن الاستعداد، وإنما موازينهم العلوم الدينية واللدنية، كما قال صلى الله عليه وسلم:
" العلماء ورثة الأنبياء، لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر "
، وقال موسى للخضر - عليهما السلام -:
هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا
[الكهف: 66].
[4.13-16]
وفي قوله تعالى: { تلك حدود الله } إشارة إلى: إن تلك الوراثة والأنصباء حدود حدها الله لورثة الدين على قدر تعارف أرواحهم في عالم الأرواح، وعلى نسبته مناسبا في القرابة النسبية والسببية، كما قال صلى الله عليه وسلم:
صفحة غير معروفة