(إن في ذلك لايات لاولي النهى) فنحن أولوا النهى الذين انتهى إلينا علم هذا كله، فصبرنا لامر الله، فنحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه نخزنه ونستره ونكتتم به من عدونا كما اكتتم به رسول الله (صلى الله عليه وآله ) حتى أذن له في الهجرة وجهاد المشركين، فنحن على منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله ) حتى يأذن الله لنا بإظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه فنضربهم إليه عودا كما ضربهم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بدءا»(1)) وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى (82) ):
(59) حدثنا علي بن العباس البجلي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم، عن جابر بن الحر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام):
في قوله تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) ، قال: «إلى ولايتنا»(2).
(60) حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام):
في قول الله عز وجل: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم
صفحة ١٤٠