عن عيسى بن داود النجار، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال:
سألته عن قول الله عز وجل: ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) ؟
قال: «نحن ذرية إبراهيم، ونحن المحمولون مع نوح، ونحن صفوة الله.
وأما قوله: (ممن هدينا واجتبينا) ، فهم والله شيعتنا الذين هداهم الله لمودتنا واجتباهم لديننا، فحيوا عليه وماتوا عليه، وصفهم(1) الله بالعبادة والخشوع ورقة القلب فقال: (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) .
ثم قال عز وجل: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) وهو جبل من صفر يدور في وسط جهنم.
ثم قال عز وجل: (إلا من تاب) من غش آل محمد (وآمن وعمل صالحا فألئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) الى قوله: (كان تقيا) »(2).
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (96) ) :
(55) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عون بن سلام، عن بشر ابن عمارة الخثعمي، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال
صفحة ١٣٥