تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

الماهيار البزاز ت. 350 هجري
63

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

تصانيف

عن عيسى بن داود النجار، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال:

سألته عن قول الله عز وجل: ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) ؟

قال: «نحن ذرية إبراهيم، ونحن المحمولون مع نوح، ونحن صفوة الله.

وأما قوله: (ممن هدينا واجتبينا) ، فهم والله شيعتنا الذين هداهم الله لمودتنا واجتباهم لديننا، فحيوا عليه وماتوا عليه، وصفهم(1) الله بالعبادة والخشوع ورقة القلب فقال: (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) .

ثم قال عز وجل: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) وهو جبل من صفر يدور في وسط جهنم.

ثم قال عز وجل: (إلا من تاب) من غش آل محمد (وآمن وعمل صالحا فألئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) الى قوله: (كان تقيا) »(2).

( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (96) ) :

(55) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عون بن سلام، عن بشر ابن عمارة الخثعمي، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال

صفحة ١٣٥