عدتهم إلا الله جل وعز، وفي الصف الاول آدم ونوح وإبراهيم وهود وموسى وعيسى وكل نبي بعث الله تبارك وتعالى منذ خلق الله السماوات والارض إلى أن بعث محمدا (صلى الله عليه وآله )، فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فصلى بهم غير هائب ولا محتشم.
فلما انصرف أوحى الله إليه كلمح البصر: سل يا محمد (من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون) ؟
فالتفت إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بجميعه فقال: بم تشهدون؟
قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين وصيك، وأنت(1) رسول الله سيد النبيين وأن عليا سيد الوصيين، أخذت على ذلك مواثيقنا(2) لكما بالشهادة.
فقال الرجل: أحييت قلبي وفرجت عني يا أمير المؤمنين(3).
( وآت ذا القربى حقه (26) ) :
(31) قال السيد ابن طاووس:
روى [محمد بن العباس بن مروان] فيه حديث فدك عن عشرين طريقا(4).
(32) حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الاعبدي وهيثم بن خلف(5)
صفحة ١١٩