تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

الماهيار البزاز ت. 350 هجري
44

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

تصانيف

موضع (الابتر) (1) عمرو بن العاص هو الابتر.

قال: ثم التفت فإذا أنا برجال يقذف بهم في نار جهنم.

قال: فقلت: من هؤلاء ياجبرئيل؟

فقال لي: هؤلاء المرجئة والقدرية والحرورية وبنو أمية والناصب لذريتك العداوة، هؤلاء الخمسة لا سهم لهم في الاسلام.

قال: ثم قال لي: أرضيت عن ربك ما قسم لك؟

قال: فقلت: سبحان ربي، إتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وأعطى سليمان ملكا عظيما، وكلمني ربيواتخذني خليلاوأعطاني في علي (عليه السلام) أمرا عظيما.

ياجبرئيل من الذي لقيت في أول الثنية؟

قال: ذاك أخوك موسى بن عمران، قال: السلام عليك يا أول فأنت مبشر(2) أول البشر، والسلام عليك يا آخر فأنت تبعث آخر النبيين، والسلام عليك ياحاشر فأنت على حشر هذه الامة.

قال: فمن الذي لقيت في وسط الثنية؟

قال: ذاك أخوك عيسى بن مريم يوصيك بأخيك علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنه قائد الغر المحجلين وأمير المؤمنين وأنت سيد ولد آدم.

قال: فمن الذي لقيت عند الباب باب المقدس؟

قال: ذاك أبوك آدم يوصيك بوصيك ابنه علي بن أبي طالب خيرا، ويخبرك أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.

قال: فمن الذي صليت بهم؟

صفحة ١١٦