282

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

تصانيف

القوى) »(1).

(ثم دنا فتدلى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10) ما كذب الفؤاد ما رأى (11) أفتمارونه على ما يرى (12) ولقد رآه نزلة أخرى (13) عند سدرة المنتهى(14) عندها جنة المأوى (15) إذ يغشى السدرة ما يغشى(16) ما زاغ البصر وما طغى (17) لقد رأى من آيات ربه الكبرى (18) ) :

(376) حدثنا أحمد بن محمد النوفلي، عن أحمد بن هلال، عن الحسن ابن محبوب، عن عبد الله بن بكير، عن حمران بن أعين قال:

سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل في كتابه: (ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى) ؟

فقال: «أدنى الله محمدا منه فلم يكن بينه وبينه إلا قفص(2) لؤلؤ فيه فراش من ذهب يتلالا، فأري صورة فقيل له: يامحمد أتعرف هذه الصورة؟ فقال: نعم هذه صورة علي بن أبي طالب، فأوحى الله إليه: أن زوجه فاطمة واتخذه وصيا»(3).

صفحة ٣٥٨