وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر (عليهم السلام)».
قلت: (بالغدو والاصال) ؟
قال: «الصلاة في أوقاتها».
قال: «ثم وصفهم الله عز وجل فقال: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار) قال: هم الرجال لم يخلط الله معهم غيرهم».
ثم قال: (ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله) قال: «ما اختصهم به من المودة والطاعة المفروضة وصير مأواهم الجنة (والله يرزق من يشاء بغير حساب) »(1).
(ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين (47) وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون (48) وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين (49) أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون (50) إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون (51) ) :
صفحة ١٨٩