============================================================
ألف بين قلوبهم بما قسم لهم من الجاري، فأتلفوا واتضقوا على إقامة الدعوة بالبيان ومحض النتأويل وإقامة البرهان.
فأراد بقوله كن : *الو أتفقت ما في الارض جميحا ما ألنست بين نلوهر والحن الله الد يسنمر ل1 يعنى أنه لو فاتحهم بجمع النمن والتأويل الذي قام به الوصي لأهل الدعوة وهو ممثول الأرض ولم يكن لواحد منهم حظيف الجاري لما ائتلضوا ولا اتفقوا بل كانوا مختلفين مفترقين يناضس بعضهم بعضا، لكن الله ألف بينهم يأن وفر على كل واحد منهم حظهف الجاري، فائلفت قلوبهم بعد الاختلاف لما عاينوا من أمر ملكوت السماء ، وما بتساهدوا من البينات الواضحات والآيات بقول الله ك : لا سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق4(2) وفي الرقاب.
يعني به الأجنحة لأنهم أقيموا لتربية المستجيبين، فهم يتولون العهد رقابهم ويأخذونه على من استجاب لهم ، والغارمين على كل ماذون مطلق للمكاسرة، لأنه يتولى تريية من لم يلده ولا يعاهده فيتكلف مؤمنته بالمغاتحة له، ويعلمه وينيله مما رزقه الله من العلم والبيان، فلا ينقصه ذلك بل يزيده ، لأن نفقة العلم تزكو وتزيد ، فصار ذلك له غراما يغرمه، اي يفاتح به من يعلمه وسري به من يتوالى عد لل مو ال ان ابحب الع اسم الس المطلق، الذي لا يتجاون حده الذي حد له ، لانه سبيل من لا يصل ال (1) سورة الأنفال - الآية 23.
(2) سورة فصلت - الآية53.
صفحة ٦٦