============================================================
فسبك هذه البركة ف الظاهر والباطن أكثر من ذلك، والمسجد الأقصى على حد التاطق، لأن القائم علينا سلامه في عدد النطقاء، وهو سايعهم ومنزلة التطق هي أقصى غاية الحدود الجسمانية فالقائم الق هو أقصى غاية الأدوار والشرائع التي قوامها العمل ودوره علم بلا عمل ، والسماء على العقلين الأولين ، وهما التاطق والأساس ألا ترى إلى قوله : (لما خلق الله العقل قال له أقيل فأقيل ثم قال له أدبر قأدبر، فقال وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أعز علي عنك بك آخذ وبك أعطي وبك أثيب ويك أعاقب)، وإنه على آدم أول النطقاء وأب الأنبياء.
1 وكذلك كل ناطق ف عصره هو العقل الذي أحبه الله ، فأتتاب به وعاقب وأخذ به وأعطلى وأطيع به وعصي، وكذلك أساسه لا حق به وهو العقل الثاني، والإسراء هو على التتزيل والرسول ، والمراد بذلك أن الناطق أتي يالتنزيل وألف الشريعة بعد بلوغء حد التطقاء، واتصاله بالعقلين الأصليين .
وكان علسي الظية المصدق له بحديث الإسراء، فلذلسك نسهي الصديق الأكير لا الذي ذكرته علماء أهل الظاهر الدين هم للكفر أقرب منهم للايمان ف أبي بكر أنه هو الصديق ليزيلوا فضل علي اللة ويسقطوا منزلته ، والله متم نوره لأن أبا بكر أول من ظلم عليا حقه وابتز مقامه ومجده ومتزلته وجلس مجلسبه، وادع لنقسه رتبته، ودعا الناس إلى نفسه، وتسمي بخليفة رسول الله ق افتراء منه على رسول 1
صفحة ٦٠