============================================================
وأبانه اللاحق لجتاحة، وأضاده الجناح لمكلية، وأضاده المكلب لأهل التجدين بالتتزيل ، والأمثال، والإشارة، والرموز ، دون التصريح والكشت ، يحتاج إلى التحلية وإلى استخراج المعاني حتى يصح دليله، ويخلص من الشكوك والسشبهات ، فيعلم يقيتا ويعتقد دينا فالعطم لا يكون إلا بتقديم علم قبله ، ويدل عليه أنه العلم الخالص، والمراد بذلك العلم الباطن الذي قامت به الدعاة من حججهم يستخرج من عله باطن قبله قد تقدمه، ولذلك معنى لولاه لبطل احتجاج المحتج به وإنما المراد بذلك العلم الظاهر الذي قامت به الشريعة بوجوب فرائضها وسنتها الذي يقوم الدين إلا باستعمالها، والعمل بها من الدعائم السبع التي بنى عليها الدين ، وكمل بكمالها يشاهدها فيعرفيا جميع المسلين من ذلك ما روي عن المسيح القلية أنه غسل بيديه أرجل حوارية الاثشى عشر، وتولى فراشهم وخدمتهم ينقسه قبل أن يعرفه الله إلياء معروجا به إلى السماء، صاعدا ولا يصعد إلى السماء إلا ما نزل متها، يعتي أنه ارتقى إلى حد النطق بالرسالة بعد التبوة ، ولا يقوم بحد النطق بالرسالة بعد النيوة ، ولا يقوم بحد النطق الرسالة إلا من تسلم تلك المرتبة من ناطق قبله .
إذا السماوات أمثال التطقاء، وما ينزل منهم هو ما اطلعوا عليه من علم غيب الله الذي حجبء عن جميع خلقه، فاطلعوا عليه أسسهم الذين هم أمثال الأرض ، ويطلعوا عليه أتمائهم وحججهم على التدريج الذي تقدم ذكره، فالأرض غاية الحوارين ونهايتهم ، والمسيح الي 8
صفحة ٢٢٧