206

============================================================

كان يستره ويخضيه أظهره وآبداه وكشفه بعد غطائه فتلق آدممن: الة، والعصيان، الله فاستسلم كلمات فتاب جليه إنه هو التواب الرحيم واعترف بذنبه وأناب إل ريه فتاب عليه وغضر له فكان ما وقع يه من الخطيئة بحسد الظلمة من خلق حالف لقامات الأئمة، فجرت بذلك سنة اللهف الآخرين ، كما جرت ق ت، وهى الأولين ل( فلن تحن لسنة اللهه تبديلا ولن تحد لسنة الله نحويلا )2.

افي كتابه فكانت التفس المنبعثة، والعقل الكليف حال قوتهما اللطيفة السابق والتالي في السدور الروحاني، والنساطق والأساسف الدور وهو الشيطان: الجسماني، والإمسام والحجة الدور الجرماني ، والقائم المهدي ان كل إمام، ما وحجتهف الدور النوراني الذي هو علم وجزاء، وإنها يكون القوة الحبيثة، كها والفعل بكمال الأدوات.

التأويل هي وأما قوله الأول، لأنه فرد معناه على التقريب، وكان دوره هو أنه أطلق له دور خلق الأرواح واللطائف ، فكان الأول وهو العقل سكونا لانفراده تي حتء معتاه، وصار الثاني وهو النقس حركة ما لانيجاسها مسن العقل المقرين، ونهاد وانبعاثها بالكل، وظهر منها الكثيفات والتراكيب، ثم تصير صفي إلى ما سكوثا عند تمام الدور وتبطل الشرائع والعمل إذ صكان لكل ابتداء وما يضل به إلا.

انتهاء، ثم يرث متزلته وعلمه القائم الذي هو سمي له فيظهر بالقوة يديه لهما وقع يه التامة والقعل التام، ويقوم بجميع القوى، ويظهر بكلية الفعل فيصير شت وله عالما لطيقا خالقا متعيدا بالحدود من عالم اللطافة، والتور، وحدود قطع عن الدعوة الروحانية كما تقدم عالم الجسمانية بما كانوا يعملون .. قإسرافيلف الظاهر الذي هو وجه التأويل هو إمام الزمان، والصور حجته ، ونقخه ضيه هو ما أودعه ووعته هو ها 1) سورة البقرة- الآية 37.

2) سورة فاطر- الآية 43.

207 219 ان 11 1 1

صفحة ٢٠٦