تجمع الظاهريات داخلها عدة اتجاهات في علم النفس يمكن تسميتها كلها «علم النفس النظري»؛
75
فقد تحول التمييز في علم النفس النظري بين الوظيفة و«المظهر» إلى تمييز بين «المضمون الأولي» و«الفعل» في الظاهريات، وأخذت كل مصطلحات علم النفس النظري معاني مختلفة في الظاهريات. وإذا كان علم النفس النظري ظاهريات فإنها ظاهريات تحليل مضمون الشعور.
76
وإذا كان لفظ «وظيفة» يعني في علم النفس النظري تكوين الموضوعية بالشعور فإنه يعني فقط لحظة صورة الشعور في التجربة الحية في الظاهريات.
77
ظهر تمييز علم النفس النظري بين «المضامين التابعة» و«المضامين المستقلة» في الظاهريات في التمييز بين «المضامين المجردة» و«المضامين العيانية»، وبين «الدلالات التابعة» و«الدلالات المستقلة».
78
وبحوثه في عدم الفصل بين المضامين التابعة وفصل المضامين المستقلة استأنفتها الظاهريات لتحديد معاني هذه المفاهيم ذاتها.
79
صفحة غير معروفة