كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين
محقق
بشير محمد عيون
الناشر
مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ/١٩٩٠م
مكان النشر
الجمهورية العربية السورية
تصانيف
١ رواه أبو داود رقم (٣٩١٠) في الطب: باب في الطيرة، والترمذي رقم (١٦١٤) في السير: باب ما جاء في الطيرة، وأحمد ١/٤٣٨ وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال. ورواه ابن حبان (١٤٢٧) "موارد"، وابن ماجه رقم (٣٥٣٨)، قال الحافظ في الفتح ١٠/١٨١: "وما منا إلا" من كلام ابن مسعود –﵁ – أدرج في الخبر، وقد بينه سليمان بن حرب شيخ البخاري فيما حكاه الترمذي عن البخاري عنه". قال الحافظ: "وإنما جعل ذلك شريكا لاعتقادهم أن ذلك يجلب نفعا أو يدفع خيرا فكأنهم أشركوا مع الله تعالى". وقوله: "ولكن الله يذهب بالتوكل" إشارة إلى أن من وقع له ذلك، فسلم لله ولم يعبأ بالطيرة أنه لا يؤاخذ بما عرض له من ذلك. انظر: "الأحاديث الصحيحة" رقم (٤٢٠) . قال الخطابي: "قوله وما منا إلا" معناه إلا من يعتريه التطير". وقال محمد بن إسماعيل البخاري: كان سليمان بن حرب ينكر هذا ويقول: هذا الحرف ليس من قول رسول الله – ﷺ، وكأنه قول ابن مسعود – ﵁.
1 / 151