كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين
محقق
بشير محمد عيون
الناشر
مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ/١٩٩٠م
مكان النشر
الجمهورية العربية السورية
تصانيف
١ قال الأستاذ محمد رشيد - رحمه الله تعالى -: سبب ذلك أن عرب الجاهلية هم أهل لغة القرآن الفصحاء فلا يجهلون شيئا من معنى التوحيد الذي قرره. وأما هؤلاء الذين فشا فيهم شرك العبادة فليسوا من أهل ملكة هذه اللغة، وإنما يدينون بالاصطلاحات التي تلقاها بعضهم من بعض من كلامية وعامية، وإذا كان مثل الفخر الرازي من أكبر أئمة متكلميهم وأصوليهم أخطأ في فهم معنى الإله في تفسير: " قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة "، فما الظن بمن دونه من علمائهم، دع عامهم ودهماءهم؟ هل يستغرب منهم الجهل بأن من دعا ميتا أو صالحا حيا فيما لا يدعى فيه إلا الله، أو طاف بقبره ونذر له يكون عابدا له، ومتخذا له إلها اهـ. ٢ سورة الصافات آية: ٣٥-٣٦. ٣ سورة محمد آية: ١٩.
1 / 14