توفيق الرحمن في دروس القرآن

فيصل آل مبارك ت. 1376 هجري
19

توفيق الرحمن في دروس القرآن

محقق

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل محمد

الناشر

دار العاصمة،المملكة العربية السعودية - الرياض،دار العليان للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

القصيم - بريدة

تصانيف

وعن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من قرأ القرآن فاستظهره، فأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله الجنة وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار» . رواه أحمد، وابن ماجة، والدرامي. قوله: فاستظهره، أي: حفظه عن ظهر قلبه. وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «تعلموا القرآن واقرؤوه، فإن مثل القرآن لمن تعلم فقرأ وقام به، كمثل جراب محشو مسكًا تفوح ريحه في كل مكان. ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه، كمثل جراب أوكى على مسك» . رواه الترمذي، والنسائي. وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أعربوا القرآن وابتغوا غرائبه، وغرائبه فرائضه وحدوده» . وعن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال: «قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح

1 / 68