توفيق الرحمن في دروس القرآن

فيصل آل مبارك ت. 1376 هجري
16

توفيق الرحمن في دروس القرآن

محقق

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل محمد

الناشر

دار العاصمة،المملكة العربية السعودية - الرياض،دار العليان للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

القصيم - بريدة

تصانيف

السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويَتَعْتَع فيه، وهو عليه شاق له أجران» . متفق عليه. وعن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار» متفق عليه. وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله ﷺ: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُترجّة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر» . متفق عليه. وعن عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» رواه مسلم. وعن عبد الرحمن بن عوف ﵁ قال: (ثلاثة تحت العرش يوم القيامة: القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن، والأمانة، والرحم تنادي: ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله) . رواه [البغوي] في شرح السنَّة.

1 / 65