205

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

محقق

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

الناشر

دار الفكر العربي

الإصدار

الأولى ١٤٢٨هـ

سنة النشر

٢٠٠٨م

قال المرادي:
"قال في الصحاح: هي الطبقات من المراتب، وقال أبو عبيدة: الدرج إلى أعلى والدرك إلى أسفل".
مسألة "٣":
في باب الكلام، بعد قول الناظم:
... يلي لم كيشم
قال: "وهو مضارع شممت الطيب ونحوه أشمه بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع والعامة يفتحون عين الماضي ويضمون عين المضارع".
مسألة "٤":
في باب المعرب والمبني، بعد قول الناظم:
وفعل أمر ومضي بنيا
قال في تنبيهات له "الثاني: قد أشاروا إلى علة إعراب الفعل المضارع بتسميته مضارعا. والمضارعة: المشابهة، قال بعضهم: المضارعة من لفظ الضرع، كأنه رضع مع الاسم ضرعا واحدا، وزعم ابن عصفور، أن المضارعة مقلوبة من المراضعة، ولا ضرورة تدعو إلى ادعاء القلب؛ لأن البناء كامل التصاريف".
مسألة "٥":
في باب المعرب والمبني، بعد قول الناظم:
أب أخ حم كذاك وهن
قال المرادي:
"والهن كناية عن اسم جنس، قال في الصحاح: كلمة كناية ومعناها شيء فتقول: هذا هنك. أي: شيئك.
وقال ابن الدهان: هو كناية عما يقلل، وكثرة الكناية به عن الفرج".

1 / 231