الفصل الثالث
...
شواهده:
إن قارئ هذا الكتاب يقف على شواهد مستفيضة من القرآن الكريم وأمثال العرب وأقوالهم والحديث الشريف وشواهد شعرية.
أ- الشواهد القرآنية:
أما القرآن الكريم فقد كثر الاستشهاد به في الكتاب وهو في ذلك موافق للنحاة القدامى والمتأخرين.
وسأقتصر على ذكر القراءات الصحيحة والشاذة التي استشهد بها.
- ففي باب المعرب والمبني استشهد بالقراءات الآتية:
١- قرأ نافع: "إن هذان لساحران".
٢- قراءة بعضهم: "من أوسط ما تطعمون أهليكم" على النصب في الياء.
٣- قراءة قنبل: "إنه من يتق ويصبر -جزم الياء.
٤- قراءة بعضهم: "إلا أن يعفون أو يعفو الذي" -نصب الواو.
- في باب الضمير:
- قرأ نافع: "قد بلغت من لَدُني عذرا".
- في باب الموصول:
١- قرأ ابن كثير: "ربنا أرنا اللذينِّ أضلانا" -بتشديد النون.
٢- قراءة ابن كثير وأبي عمرو: "فذانِّك برهانان -بتشديد النون.
٣- قال أبو عمرو: سمعت أعرابيا يقرأ: "صراط لَذين" -بتخفيف اللام.
٤- وقد قرئ بالوجهين قوله تعالى: "ويسألونك ماذا ينفقون قل العفوَ".
وقرأ أبو عمرو برفع العفو، والباقون بنصبه، فتكون "ذا" في قراءته موصولة وفي قراءتهم ملغاة.
٥- وقرئ شاذا: "أيَّهم أشد" -بالنصب على لغة بعض العرب.