التوحيد وما يتعلق به
(فمن الأول ) قوله تعالى: {فاعبد الله مخلصا له الدين * ألا لله الدين الخالص} يعني من الشرك وما سواه من الأديان فليس بدين الله المأمور به، بل هو عين ما نهى الله عنه قال قتادة: الدين الخالص شهادة أن لا إله إلا الله والقيام بمعناها وبحقوقها (ومن الثاني) اتخذوا من دونه شفعاء يعتقدون بهم ويتقربون بشفاعتهم كما قال عز من قائل: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله
صفحة ٨٩