182

=يصرخ كطفل، وفكر في الانتحار مايكل جاكسون يعاني من حالة اكتئاب شديدة+

وتحت هذا العنوان جاء مايلي:

=يعاني مايكل جاكسون من حالة اكتئاب شديدة، لدرجة أن والدته تقول لأصدقائه: إنه بدأ ينهار، وقد أقنعته في النهاية بأن يبدأ سرا علاجا نفسانيا بالمنزل.

وكشف مصدر مقرب أن مايكل منزعج بشدة من مجموعة أشياء تركته في حالة انهيار؛ فهو لا يستطيع أن يتخلص من صورة أنه يسيء معاملة الأطفال، كما أن حياته العملية تبدو مجمدة، وهو في حالة شجار مع إخوته بعدما حنث بوعده في الانضمام مجددا من أجل جولة لفرقة =جاكسون فايف+.

وهو يعاني من المشاكل الشخصية الأخرى التي يحاول معالجتها، ووالدته كاثرين في حالة انزعاج شديد عليه؛ فهي تطلبه هاتفيا يوميا؛ للتأكد من أنه على ما يرام، وأنه لا يحاول القيام بشيء أحمق؛ حيث إنها تخشى من لجوئه للانتحار.

وكان المغني البالغ من العمر أربعين عاما اعترف في مقابلة أنه قد فكر في الانتحار.

وكانت والدته قد اندفعت إلى منزله عدة مرات مؤخرا، وجلست بجواره طوال الليل؛ خوفا من أن يقتل نفسه+.

وتضيف الصحيفة قائلة: =والآن أقنعته والدته بمراجعة طبيب نفساني؛ لأنها تعتقد أن ذلك ينقذ حياته.

وذكرت والدته لأحد أصدقائه أن مايكل يصرخ كالطفل، وهو في حاجة إلى مساعدة مهنية متخصصة، وقد وعدني أخيرا بأنه سيراجع طبيبا نفسانيا، ولكنه يريد أن يتم ذلك بصورة سرية جدا؛ حتى لا يعتقد الناس أنه مصاب بالجنون+.

ترى هل سيخرجه الطبيب النفساني من حالته الكئيبة؟ لا أظن ذلك؛ لأن الطبيب نفسه يريد من يخرجه من حالته إلا إذا كان مسلما مؤمنا بالله_عز وجل_.

والمقصود من ذكر هذه النماذج إنما هو أخذ العبرة والعظة ليس إلا.

وإلا فهم سيفضون إلى ما قدموا، وسيقفون أمام حكم عدل.

ثم إن نزول البلايا والمصائب لا يختص به أحد دون أحد؛ فقد تنزل بالبر والفاجر، والمسلم والكافر.

صفحة ١٨٢