وغارة عساكره a علي سيس وكان المقدم عليها الملك المظفر صاحب حماه وتسلم حروص وقلعة بجمة سنه سبعة وتسعين وستمايه.
فقد الملك المنصور حسام الدين الأخير بمصر في ربيع الأول سنه تمان وتسعين وستمايه.
وعاد الملك الي الملك الناصر محمد بن الملك المنصور قلاون ديار مصر والشام في ربيع الأخر في تلك السنه ودخل الملك الناصر دمشق وتوجه الي حمص والتقا التتر علي وادي الخزندار وانكسره الأسلام ودخلو التتر الي دمشق بالأمان وكان المقدم عليهم الأمير اسمعيل في ربيع الأخر سنه تسعة وتسعين وستمايه.
وخروج التتر المرة التانية الي حلب سنه سبعمايه.
ووصلو الي حمص وطلبو دمشق والتقو علي وكانت الوقعة علي سحقب ووقعو لعسكر الشام وكان وصول السلطان الملك الناصر بعسكر مصر وكسر التتر في رمضان سنه اتنين سبعمايه خلع السلطان الملك الناصر نفسه من الملك وطلع الي حصن الكرك.
وتملك مصر والشام الملك المظفر بيبرس النششنكير في شهر دي القعدة سنه تمان سبعمايه.
رجع الملك الناصر الي الملك ونزل من الكرك الي دمشق واجذ عساكره الشام وطلع الي مصر ومسك الملك المظفر وقتله ومسك سلار وامر الكثيره واهلكهم وتملك الديار المصرية والشامية في سنه تسعة وسبعمايه. b
صفحة ١٢٤