قال: وأخبرني نصر الله بن محمد المعدل أخبرني منصور بن محمد الأديب سمعت أبا عمرو يقول: سمعت ثعلبا يقول: إنما يؤخذ الشافعي باللغة لأنه من أهلها.
ومن طريق أبي بكر بن مجاهد -شيخ القراء- قال: من أراد الظرف فليتفقه للشافعي ويقرأ لأبي عمرو ويتعلم النحو.
وأخرج البيهقي من طريق يحيى بن يحيى الصولي قال: قال المبرد: رحم الله الشافعي فإنه كان من أشعر الناس وآدب الناس وأعرفهم بالقرآن.
وقال هلال بن العلاء: رحم الله الشافعي وهو الذي فتح لأصحاب الحديث الأقفال.
وقال أبو منصور الأزهري: عكفت على المؤلفات التي ألفتها فقهاء الأمصار، فألفيت الشافعي أغزرهم علما وأفصحهم لسانا وأوسعهم خاطرا.
صفحة ١٤٤