============================================================
فليس يجري عليه حكم بل لا يكاد يفطن له العوام كما يشعرون بالصبح الكاذب . (348) وللذي تجري عليه الأحكام حفيء بعض الأسطرلابات قوسان مشاهتان لخطوط الساعات المعوجة، مكتوب عند شرقيتهما1 مطلوع الفجر» وعد هن الغربية «مغيب الشفق، تبلغها7 درجة الشمس عند وقتيهما فإذا أردت معرفة ما بين طلوع الفجر وبين طلوع الشمس ، والخطان المذكوران في الأسطرلاب مخطوطان، فضع درجة الشمس على قوس طلوع الفجر وعلم موقع المري من الحجرة علامة وأدر العنكبوت مستويأ حتى توافي درجة الشمس أفق المشرق، فما تحرك المري من عند العلامة فكل خمسة عشره جزعا منه ساعة مستوية وما لا يتم خمسة عشر فكل جزء منه أربع دقائق من ساعة وهي من طلوع الشمس. وحين تضع درجة الشمس على خط طلوع الفجر فانظر أي كوكب من الثوابت يوافق مريه أفق المشرق فهو الطالع مع الفجر وأي كوكيب وافق مريه المغرب فهو الساقط حينئذ (448) وهكذا إن أردت ما بين غروب الشمس وبين مغيب الشفق ، ان و فضع درجة الشمس على أفق المغرب وعلم موقع المري من الحجرة، ثم أدر العنكبوت مستويا حتى تبلغ درجة الشمس خط مغيب الشفق فما زال المري من العلامة فكل خمسة عشر جزعا5 منه ساعة مستوية وما لا يتم خمسة عشر فاضربه ه في أريعة فتجتمع دقائق من ساعة. وكذلك فانظراىفق المشرق6 حينئذ من مريات الكواكب فهو الطالع، وما وافى أفق المغرب فهو الآقل.
(48-5) فإن لم تكن هاتان القوسان مخطوطتين، فضع نظير درجة الشمس على المقبطرة الثامنة عشر في جانب المغرب وعلم على موضع المري علامة، ثم أدر العنكبوت مستويا حتى توافي درجة أفق المشرق فما تحرك المري عن عند ه العلامة فهو الدائر من الأزمان فاجعله ساعات وكسورها. ولمعرفة ما بين2 غروب الشمس ومغيب الشفق، ضع درجة ه الشمس على أفق المغرب وعلم على موقع المري ثم ضع نظير درجة الشمس على المقنطرة الثامنة عشرة8 في جانب المشرق وانظر كم زال المري من العلامة فهو الدائر بينهما فاجعله ساعات.
(648) وفي المركب من الأسطرلابات لا يخط هذان الخطان، فاستعمل فيه هذا الطريق الأخير بعد أن تحفظ فيه شريطة تعم أنواعه وهو أن تنظر إلى برح الشمس والى نظير برحما من أي التسطيحين هو ، فاستعمله فيما جانسه من 7 شطب الكاتب كلمة تبلغ: يلغ 9 تعم : نعم 1 شرقيتهما: شرقيها همعرفة.
1 تبلغهما: يبلغها 5 جزء أ: جزواء 8 عشرة: عشر 3 جزء أ: جزؤا 36و
صفحة ٣٧