قال ﷺ: «من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان» .
[٣٦٢] وعنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أخًا لَهُ في الله، نَادَاهُ مُنَادٍ: بِأنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلا» . رواه الترمذي، وَقالَ: «حديث حسن»، وفي بعض النسخ: ... «غريب» .
في هذا الحديث: وعد الله تعالى للزائر فيه بأن يطهره من ذنوبه، ويعظم أجره ويدخله الجنة.
[٣٦٣] وعن أَبي موسى الأشعري ﵁ أن النبي ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا مَثلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وَإمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
(يُحْذِيكَ): يُعْطِيكَ.
في هذا الحديث: الحث على مجالسة أهل الخير، والتحذير من مجالسة أهل الشر.
وفيه: الحكم بطهارة المسك.