69

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

تصانيف

ويقولون: قِدْر أبرام. والصواب: برام. ويقولون: مائة وأنيف. والصواب: نيف، بغير ألف. ويقولون: بلغ الغبار أعنان السماء. والصواب: أن يقال: أعناء، جمع عنا، والأعناء: النواحي، أو يقال: عنان، والعنان: السحاب، الواحدة: عنانة. ويقولون: شرافة، وفي الجمع: شرّفات. والصواب: شرفة، والجمع شرُفات، وشرف أيضا. ويقولون: تكلم من أنياط قلبه. والصواب: نياط قلبه، والنياط: معلق القلب من الوتين، وإنما سمي نياطا لتعلقه بالقلب، من قولك: نطت الشيء بالشيء إذا علقته به، ويقال له: النائط أيضا، قال العجاج: قضب الطبيب نائط المصفور ويقولون: تماسى الثوب. والصواب: تمسى، ذكر ذلك أبو عبيد في غريب الحديث وفي رواية: تمسأ. وقال أبو زيد الأنصاري: تفسى الثوب. وقال أبو سعيد السكري: هكذا روي عن أبي عبيد: تمسى، والصواب عندي: تفسى. ويقولون: لمجتمع الماء الحار: حامة. وإنما هي: حمة، على وزن فعلة، من الحميم، وهو الماء الحار. فأما الحامة فهي الخاصة، يقال: دعينا في الحامة لا في العامة. ويقال: كيف حامتك وعامتك أي كيف من قرب منك ومن بعد. ويقولون: سر في داعة الله، وأنت في حل وساعة.

1 / 81