شكل 67: رسم عليه توقيع معين المصور. سنة 1066ه (مجموعة المستر رابينو).
اللوحة رقم 53
شكل 68: رسم رجل جالس. مؤرخ سنة 1074ه (مجموعة المستر رابينو).
شكل 69: رسم سيدة. مؤرخ سنة 1067ه (مجموعة المستر رابينو).
اللوحة رقم 54
شكل 70: صورة سيدة ذات ملابس أوروبية (القرن الثاني عشر الهجري. عليها توقيع المصور خواجه شادمان. مجموعة لويس هرس).
على أن القرن الثاني عشر (الثامن عشر) بمؤثراته الأوروبية ومشاكله السياسية في إيران كان إيذانا باضمحلال التصوير الفارسي. ولن يعنينا بعد ذلك عصر فتح علي شاه في آخر القرن الثاني عشر (الثامن عشر) وأول القرن الثالث عشر (التاسع عشر) وما عمل فيه من صور زيتية كبيرة، فإن صناعتها أوروبية أكثر منها إيرانية.
هكذا قد تتبعنا في فصول هذا الكتاب نشأة التصوير عند الفرس وتطوره والأدوار التي مرت به حتى قضت عليه الرغبة في تقليد الغرب والتفريط في التقاليد الوطنية الموروثة. وقد رأينا كيف كان مجال التوسع محصورا، لا سيما وقد حرم التصوير في إيران، بل في العالم الإسلامي كله، من التعبير عن الشعور والعقائد الدينية:
22
فضلا عن أنه ورث عن الفنون الشرقية تمسكها بأهداب قواعد وتقاليد تبعدها عن تقليد الطبيعة، وتبين أسرارها على النحو الذي نعرفه في الفنون الأوروبية.
صفحة غير معروفة