تسلية الأعمى عن بلية العمى
محقق
عبد الكريم بن صنيتان العمري
الناشر
دار البخاري،المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤هـ / ١٩٩٣م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تسلية الأعمى عن بلية العمى
الملا علي القاري ت. 1014 هجريمحقق
عبد الكريم بن صنيتان العمري
الناشر
دار البخاري،المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤هـ / ١٩٩٣م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
١ مجمع الزوائد ٢/٢٠٨،٢١٠. ٢ تاريخ دمشق لابن عساكر (التهذيب): ٥/٤٤٠، ورواه أحمد في المسند ١٥٥/٣، وابن الجعد في مسنده ٢/٨٤٤، رقم (٢٣٣٥)، قال الهيثمي في المجمع ٢/٣١٠: وفيه الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثقه الثوري وشعبه، وانظر: بلوغ الأماني ١٩/١٣٦، وحديث حاشية رقم (٧٤) . عن بريدة ﵁. ٣ قال ابن القيم ﵀ في زاد المعاد ١/٤٩٤: كان – ﷺ يعود تن مرض من أصحابه، وعاد غلاما كان يخدمه من أهل الكتاب، وعاد عمه وهو مشرك، وعرض عليهما الإسلام، فأسلم اليهودي، ولم يسلم عمه، وكان يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه، ويسأله عن حاله، فيقول: كيف تجدك؟ وكان يمسح بيده اليمنى على المريض، ويدعو له ثلاثا. ولم يكن من هديه ﷺ أن يخمن يوما من الأيام بعيادة المريض، ولا وقتا من الأوقات، بل شرع لأمته عيادة المرضى ليلا ونهارا، وفي سائر الأوقات، وكان يعود من الرمد وغيره، وكان أحيانا يضع يده على جبهة المريض، ثم يمسح صدره وبطنه.
1 / 39