تسلية الأعمى عن بلية العمى

الملا علي القاري ت. 1014 هجري
30

تسلية الأعمى عن بلية العمى

محقق

عبد الكريم بن صنيتان العمري

الناشر

دار البخاري،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ / ١٩٩٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

ومنها، حديث: "إن كان بصرك لما به١، ثم صبرت، واحتسبت، لتلقين الله ليس لك ذنب" رواه أحمد٢، والحاكم٣، عن أنس ﵁. ومنها، حديث: قال الله عز وجلا: "لا أقبض٤ كريمتي عبدي، فصبر لحكمي، ويرضى لقضائي، فأرضى له ثوابا دون الجنة". رواه عبد٥ بن حميد٦، وابن عساكر٧ عن أنس ﵁. ومنها، حديث يقول الله تعالى: "لا أذهب بصفيتي٨ عبدي، فأرضى له ثوابا دون الجنة"، رواه أبو نعيم في الحلية٩ عن أنس ﵁.

١ لما به: أي أصيب بسوء، بلوغ الأماني ١٩/١٣٥. ٢ مسند أحمد ٣/٥٥-١٥٦. ٣ المستدرك للحاكم ١/٣٤٢، مختصرا، وصححه، ووافقه الذهبي، ورواه البيهقي في الشعب ٦/٥٣٦، رقم (٩١٩٢)، قال الهيثمي في المجمع ٢/٣٠٨: وفيه الجعفي، وفيه كلام كثير، وقد وئقه الثوري وشعبة، وانظر: بلوغ الأماني ١٩/١٣٦. ٤ في (أ): لا قبضت. ٥ هو عبد بن حميد بن نصر، أبو محمد، من حفاظ الحديث، قيل اسمه: عبد الحميد، وخفف، صاحب (المسند) . مات سنة ٢٤٩ هـ. ٦ مسند عبد بن حميد (المنتخب)، رقم (١٢٢٤)، ٧ وعزاه لابن عساكر، المتقى الهندي في كنز العمال ٣/٢٧٨، رقم (٦٥٣٩)، ورواه البيهقي في الشعب/ باب الصبر على المصائب ٧/١٩٢، رقم (٩٩٦٠) .٢٢٦) . ٨ صفيتاه: أي عيناه. ٩ حلية الأولياء ٩/٢٣٧، وقال غريب تفرد به زيد من حديث أبي غسان.

1 / 37