يعني عليا. (1)
فهذا الحديث عن الصادق (عليه السلام) يؤيد ما قلناه من فساد باطنه.
[أقاويل المنافقين في ولاية علي (عليه السلام)]
حسان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في خبر أن المنافقين لما رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وآله رافعا يد علي، قال بعضهم لبعض:
انظروا عينيه كأنهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل بهذه الآية: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون) (2). (3)
عبد العظيم الحسني: عن الصادق (عليه السلام) في خبر: قال رجل (4) من بني عدي: اجتمعت إلي قريش، فأتينا النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: يا رسول الله، إنا تركنا عبادة الأوثان واتبعناك، فأشركنا في ولاية علي (عليه السلام)، فهبط جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال:
(لئن أشركت ليحبطن عملك) (5).
قال الرجل: فضاق صدري، فخرجت هاربا لما أصابني من الجاهد، فإذا أنا بفارس قد تلقاني على فرس أشقر، عليه عمامة صفراء، تفوح منه رائحة المسك، وقال لي: يا رجل، لقد عقد محمد عقدة لا يحلها إلا كافر أو منافق.
صفحة ٢٠٨