أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وإني تارك فيكم الثقلين، وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا، وجماعة من كبار أنصابهم، وفجار نصابهم، جعلوا مقابل كل حق باطلا، وبإزاء كل قائل قائلا، مثل «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» (1) فوضعوا بإزائه «أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة» (2)، و