وتوجه الأمير فخر الدين المقری الحاجب ومحبته الرسل إلى صاحب سلس وعلى يده الهدنة وعاد بالمال المقرر على ما تقدم شرحه، وأحضر الأسرى من التجار والمسلمين بأموالهم و بضائهم. وحضر رسوله بارون بهرام أحد أكابر دولته. وحضر الكندور الذي كان توسط في هذا الصلح.
صفحة ١٠٢