تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع

بحر له في كل فنِّ غايةٌ لا يُستطاع لقاؤهُ لو خضته

علامةُ علم فمن ذا مثلُهُ أو من يحاول وَصْفه أو نعتَه

إن جئته للاستفادة تلقه في كل وقتٍ جائزاً مارمته

أو جئته عافٍ لنيل نوالِهِ أكرم به مأوى لما أمَّلته

قد جُبت في تلك الرسالة سيدي عنا الظلامَ أُثِبْتَ فيما جبتَه

أَحْيَيتَ دَرْس العلم بعد دروسِه وأبحت مُشْكِلَة بما أوضحتَه

أبقاك ربي للعباد تَمِيرُهم بفوائدٍ وموائدٍ لا تَلته

قاله بفمه وكتبه بقلمه، الفقير إلى ربه العلي: فراج بن سابق الأثري الحنبلي، عفا الله عنه.

***