تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
محقق
راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الفقه الشافعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع
يوسف بن محمد البطاح الأهدل ت. 1246 هجريمحقق
راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
بجنات النعيم، والنظر إلى وجهه الكريم، إنه ذو الفضل العظيم، والكرم العمیم.
فأقول مستمداً من ذي الفضل والطَّوْل الإِعانةَ والتوفيق للصواب في الفعل والقول:
اعلم أنَّ مما يحتاج إليه المعذورُ في السفر أو غيرِه ــ ممن أراد القصر والجمع بين الصلاتين لذلك - أن يعرف حقيقة القَصر والجمع وأحكامَهُمَا(١)، وما ورد في جواز ذلك أو مَنْعه من الكتاب والسنَّةِ وأقوالِ العلماءِ القائمين بأعباء البيّنة حتى يكون على بصيرةٍ من دينه فيفوز بالمنة.
***
(١) لم يُبَيِّن المؤلِّف - رحمه الله - حقيقة القَصْر والجمع، وما الصلوات التي يجمع بعضها إلى بعض، والصلوات التي تُقْصَر، وهذا وإن كان معلوماً إلاَّ أن وجود بعض الحالات المخالفة للصواب جعلني أوضّح ذلك على سبيل الإِيجاز.
فالقَصْر لغةً: خلافُ الطُولِ، وقصرت من الصلاة أقصر قَصْراً.
والقصير: خلاف الطويل.
يقال: قَصَر الصلاة وأَقْصَرها وقصّرها. ((لسان العرب)) ( ق ص ر ).
وهو الاقتصار على ركعتين من الرباعية حال السفر فقط.
والجمع لغةً: خلاف التفريق، وجمعت الشيء أجمعه جمعاً إذا ضممتُ بعضه إلى بعض. ((الجمهرة)) (جمع).
والجمع عند الجمهور يختلف عنه عند الأحناف.
والمراد به هنا: ضم إحدى الصلاتين إلى الأخرى وأدائهما في وقت إحداهما تقديماً أو تأخيراً.
19