============================================================
القول السادس: في أستخراج الطالع بالأصطرلاب اللولي157.
توضع درجة الشمس على أفق المشرق ويعلم على موقع رأس الجدي من أجزا الحجرة . ثم 153 توضع درجتها أيضا على مثل الآرتفاع الموجود وفي جهته ، فما زال المري وعن موضعه فهو الدائر من الغلك، فنعمل به حينئذ ما تقدم نكره في الصليييجه والمسطري154 ، حتى يخرج الطالع . وفضلية اللولي 155 على غيره هي إمكان آنقسام البروج فيه 156 بالدرج والدقائق مع وضع قدر الأصطرلاب.
فهنه أصناف الأصطرلابات آلتي كرناها في ذلك الكتاب ، ومولاي يكفيني من الكثير بالقليل ، ويكفي بنكائه وفهمه 150 مؤنة الكثير الطويل. والله يقيه 158 ومن الأسواء يعينه 189 ، ويرثني البعادات المأمولة فيه .
152 اللولبى : الكوكبي في (م). - 152 الحجرة. ثم : الحجر تم في (م) . - 154 والمطري: السطري في (م). - 155 وفضيلة اللولبي: وفصيلته في (م). - 156 فيه : فإنه في (م).
153 بنكلنه ونهمه: بذكاء فهمته في (م). - 158 يقيه: غير مقرومة في (م).- 159 يعينه: غير مقروءة في (م)
صفحة ٢٠